top of page

يظل الباحث واقفاً على عتبة النص الأدبي، وعاجزاً عن الوصول إلى أعماقه لاكتشاف البنية العميقة على المستويين الدلالي والفني، ما لم يتسلح بمنهج نقدي، يسير على هديه، ومن هنا تأتي الحاجة للمنهج الأسلوبي الذي يمكن المتلقي من الوصول إلى البنية العميقة للنص، وذلك بالكشف عن الطاقة الفنية الخلاقة للنص من خلال المعالجة اللغوية وفق الرؤية الأسلوبية. والمنهج الأسلوبي هو الأقدر من المناهج النقدية الأخرى على تشريح النص للوصول إلى بنيته العميقة لما يتمتع به من مرونة في توظيف مستويات اللغة النحوية والصرفية والدلالية والموسيقية. ولهذا اخترت الأسلوبية لدراسة أبرز الظواهر الأسلوبية في شعر الدولة البوسعيدية.
ويهدف البحث إلى إقامة جسر من التواصل بين التراث البلاغي والمنهج الأسلوبي، وتجاوز القراءة الوصفية التقليدية للنص الشعري، ورصد أبرز الظواهر الأسلوبية في شعر الدولة البوسعيدية -فترة الدراسة- وبيان القيمة الجمالية لكل ظاهرة. والدراسة الأسلوبية تقتضي اتخاذ القرار محوراً، والمبدع وسيلة، والمتلقي ناقداً ومحللاً ومعيداً لخلق النص

البنى الأسلوبية في النص الشعري

SKU: 0011
£6.00Price
  • 408

bottom of page